عيد الفصح في غزة وسط حرب الإبادة المتواصلة على الفلسطينيين

عيد الفصح في غزة وسط حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الفلسطينيين

غزة

العربي الجديد

avata
العربي الجديد
توقيع
05 مايو 2024
+ الخط -
اظهر الملخص
- في اليوم الـ212 من الحرب على غزة، احتفل المسيحيون الفلسطينيون بعيد الفصح في ظروف قاسية، مع تقييد الاحتفالات بالشعائر الدينية داخل كنيسة القديس برفيريوس ومنع إسرائيل إدخال شعلة النور المقدس.
- الحرب أثرت بشكل كبير على الوضع الإنساني للمسيحيين في غزة، مع تدمير الكنائس والمراكز الثقافية ونزوح العائلات إلى الكنائس بحثًا عن الأمان، مما زاد من معاناتهم.
- عيد الفصح جاء كرسالة أمل وصلاة للسلام وإنهاء الحرب، حيث احتفل الفلسطينيون في غزة والأراضي المحتلة بالعيد تحت قيود مشددة، معبرين عن تضامنهم ووحدتهم في مواجهة التحديات.

في اليوم الـ212 من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر، حلّ أحد القيامة. ويحيي الفلسطينيون المسيحيون من الطوائف التي تتّبع التقويم الشرقي عيد الفصح في غزة اليوم، في حين أنّ درب جلجلتهم مستمرّ. على وقع دويّ قذائف الاحتلال الإسرائيلي وهدير طائراته الحربية، يأتي الاحتفاء بهذا العيد الكبير اليوم، تماماً كما كان الحال في 31 مارس/آذار الماضي مع احتفاء الطوائف المسيحية التي تتّبع التقويم الغربي به.

وفي حين لم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإدخال شعلة النور المقدّس، الذي انبثق من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة في سبت النور أمس، إلى قطاع غزة المحاصر الذي يُستهدف بحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شارك الفلسطينيون المسيحيون الذين يتّبعون التقويم الشرقي والمتبقّون في مدينة غزة بقداس عيد الفصح الذي أُقيم في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس شرقيّ المدينة، في شمال القطاع المعزول عن وسطه وجنوبه.

واقتصرت احتفالات عيد الفصح في غزة على عشرات العائلات المسيحية التي أقامت الصلوات والشعائر الدينية من دون أيّ مظاهر بهجة في هذه الكنيسة، التي سبق أن استهدفتها قذائف الاحتلال في الأيام الأولى من الحرب. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية اتحاد الكنائس في قطاع غزة، عماد الصايغ، الذي نزح بدوره إلى كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة بحثاً عن الأمان، أنّ الحرب جعلت مراسم عيد الفصح في غزة هذا العام تختلف عمّا كانت عليه في الأعوام السابقة، فلا مظاهر فرح ولا ابتهاج في الكنيسة. وأشار لوكالة الأناضول إلى أنّ "الحزن يخيّم على الأجواء في داخل الكنيسة كما في خارجها، فلا مجال للفرح والاحتفال في ظلّ الدمار الهائل والقصف المتواصل وكذلك سقوط الضحايا".

الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 2 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)
قداس العيد الكبير في مدينة غزة، الخامس من مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

وأكد الصايغ أنّ شعلة النور المقدّس التي انطلقت من كنيسة القيامة أمس، كما في كلّ عام، إلى كنائس المنطقة والعالم التي استقبلتها بمظاهر احتفالية، لم تدخل إلى قطاع غزة وتبلغ كنائسه، ويأتي ذلك في سياق الحرب التي تشنّها إسرائيل على الفلسطينيين فيه. يُذكر أنّ انبثاق النور المقدّس من كنيسة القيامة، أمس السبت، أتى كذلك في غياب المظاهر الاحتفالية المعتادة، في غياب فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، وبطبيعة الحال أهل قطاع غزة، ومع أعداد محدودة من الحجّاج المسيحيين والزوّار الأجانب، فيما أحكمت شرطة الاحتلال سيطرتها على الكنيسة ومحيطها.

تجدر الإشارة إلى أنّ يوم الجمعة العظيمة، أوّل من أمس، حلّ كذلك في غياب المظاهر المعتادة ومع أعداد محدودة من المؤمنين، وسط تدابير إسرائيلية مشدّدة، علماً أنّ يوم خميس الصلب الذي سبقه لم يكن وسط ظروف أفضل في ظلّ الاحتلال وانتهاكاته. وفي ساعات الفجر الأولى اليوم، أحد القيامة الذي تلا سبت النور، احتفل المسيحيون في فلسطين عموماً بعيد الفصح، وقد رُفعت الصلوات على نيّة أهل قطاع غزة. من جهتهم، رفع الفلسطينيون الذين أحيوا عيد الفصح في غزة بكنيسة القديس برفيريوس الصلوات من أجل انتهاء الكابوس الذي يعيشونه منذ نحو سبعة أشهر، وذلك من خلال إنهاء الحرب الإسرائيلية عليهم.

ويعيش في قطاع غزة نحو 1200 مسيحي من مجموع سكان القطاع البالغ 2.3 مليون نسمة، في أوضاع صعبة ومعقّدة أتت الحرب لتفاقمها. ويتبع نحو 70 في المائة من هؤلاء طائفة الروم الأرثوذكس، فيما يتبع الباقون منهم طائفة اللاتين الكاثوليك. وقد عبّر رئيس مجلس إدارة جمعية اتحاد الكنائس في قطاع غزة عن أمله بوضع حدّ للحرب الإسرائيلية المدمّرة، وبأن يعمّ السلام في القطاع الفلسطيني المنكوب.

بدوره، شدّد الفلسطيني جميل ترزي على ضرورة أن تنتهي الحرب الإسرائيلية عاجلاً. وقال جميل الذي كان يشارك في احتفالات عيد الفصح في غزة لوكالة الأناضول إنّ الحرب الإسرائيلية حرمت المسيحيين الاحتفال هذا العام بالعيد تماماً كما حرمت المسلمين الاحتفال بعيد الفطر الذي حلّ قبل مدّة. أضاف الرجل الذي سقط ابنه شهيداً في قصف إسرائيلي استهدف كنيسة القديس برفيريوس أنّ "إسرائيل لا تفرّق في حربها الشرسة بين كبير وصغير، بين مسلم ومسيحي"، مشدّداً على أنّ "الحرب تستهدف الوجود الفلسطيني" ككلّ.

الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 3 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)
فلسطينيون أصرّوا المشاركة في قداس عيد الفصح بمدينة غزة، الخامس من مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

وكانت كنيسة القديس برفيريوس، التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والواقعة في حيّ الزيتون بمدينة غزة، قد تعرّضت لقصف إسرائيلي عنيف في 19 أكتوبر الماضي، أي بعد 12 يوماً فقط من بدء العدوان على قطاع غزة. والمبنى المستهدف كان يؤوي عائلات غزية مسيحية ومسلمة هجّرتها آلة الحرب الإسرائيلية، وقد رأت في الكنيسة التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في مدينة غزة ملجأً لها. وقد سقط في عملية الاستهداف تلك 18 شهيداً إلى جانب عدد من الجرحى. وبعد أيام، وفي فجر 31 أكتوبر الماضي، استهدف الاحتلال الإسرائيلي المركز الثقافي التابع لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية في حيّ الرمال جنوب غربيّ مدينة غزة ودمّر أجزاءً عديدة منه، الأمر الذي دانته البطريركية، مشدّدةً على أنّ هذا الاعتداء "غير مبرّر".

ولفت ترزي إلى أنّ الحرب حرمت مسيحيي قطاع غزة "زيارة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم جنوبيّ الضفة الغربية المحتلة للاحتفال بعيد الميلاد، كما حرمتهم اليوم زيارة كنيسة القيامة (في القدس المحتلة) للاحتفال بعيد الفصح المجيد". وعبّر عن حزنه الشديد إزاء ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة "من أزمات إنسانية وكوارث في ظلّ صمت دولي".

الصورة
عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة 4 - الأحد 5 مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)
أحد القيامة في كنيسة القديس برفيريوس بمدينة غزة، الخامس من مايو 2024 (رمزي أبو القمصان)

عيد الفصح في غزة حزين وسط التهجير

على دراجته الهوائية التي كان يلهو بها في نطاق كنيسة القديس برفيريوس التي تستقبل فلسطينيين هجّرهم الاحتلال في شمال قطاع غزة، قال شاهين البالغ من العمر سبعة أعوام لـ"العربي الجديد"، إنّه حضر إلى الكنيسة بمناسبة عيد الفصح في غزة "لكي أصلّي وأعيّد". أضاف: "كنّا سعداء في الدار، يعني في البيت، وفجأة بدأ اليهود يقصفون. فتوجّهنا إلى الكنيسة". واليوم، شاهين نازح هنا، مع أهله، إلى جانب عائلات كثيرة وجدت في هذه الكنيسة ملجأ لها.

من جهتها، تخبر منى شحادة وهي أمّ لطفلَين في الثامنة والتاسعة من عمرَيهما أنّ منزلها دُمّر كلياً في بداية الحرب، "وقد قضوا (الإسرائيليون) على كلّ شيء". تضيف: "لم يتركوا لنا أيّ ذكرى ولا أيّ صورة. المبنى كلّه أطبق بعضه على بعض". وفي حين كان أطفال يلهون في الخلفية، في باحة الكنيسة، أشارت منى إلى ما حولها وقالت بأسى: "نحن هنا نعيش مثلما ترى". وتحكي أنّ لا بهجة في عيد الفصح في غزة اليوم، مشيرةً إلى أنّ "عيد الميلاد كذلك حلّ وسط الاجتياح الإسرائيلي، وكان الوضع سيئاً جداً". وتُبيّن أنّ "هذه هي الحال اليوم، لا فرحة ولا أيّ شيء آخر. حتى النور (المقدّس) الذي نترقّبه في كلّ عام، لم نره"، فالاحتلال منع إدخال الشعلة إلى القطاع الذي يحاصره ويستهدفه بالبارود والنار. وتؤكّد منى أنّ الحزن يلفّ القطاع كلّه، لافتةً إلى أنّ "تعليم الأطفال راح، والشغل راح، والسيارة راحت، إلى جانب المنزل" وغير ذلك.

الصورة
أطفال في عيد الفصح في كنيسة القديس برفيريوس في غزة - 5 مايو 2024 (فرانس برس)
أمل في عيد الفصح بكنيسة القديس برفيريوس في غزة رغم الحرب، الخامس من مايو 2024 (فرانس برس)

وتوضح منى أنّها قصدت كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس في التاسع من أكتوبر الماضي، أي بعد يومَين فقط من بداية الحرب الإسرائيلية، "فقد أمرونا (الإسرائيليون) بالإخلاء والتوجّه إلى جنوبي القطاع. ولأنّ ليس لدينا أحد هناك، لجأنا إلى الكنيسة... لنحتمي بها. لكنّها استُهدفت (بعد عشرة أيام من لجوئهم إليها) ونحن في داخلها". وتشير إلى المبنى المدمّر من جرأء القصف، متحدّثةً عن الشهداء الذين قضوا فيه. ويبدو الارتباك واضحاً عليها وهي تؤكد: "عشنا أموراً صعبة كثيرة... من دون خبز ومن دون مياه... وقد عدنا إلى أيام كانت سيّئة جداً جداً". تؤردف المرأة الفلسطينية: "نقول الحمد لله، على أمل أن تمرّ الأيام المقبلة على خير". وتعبّر عن أملها بإعادة بناء غزة، لكنّها تشكّك في إمكانية ذلك، إذ إنّ "كثيرين خرجوا من غزة. هؤلاء يفكّرون في مستقبل أولادهم". بالنسبة إليها، هذا "أمر بديهي"، مبيّنةً أنّ تعليم طفلَيها ضاع، فـ"كلّ شيء دُمّر في غزة".

من بين القبور في نطاق كنيسة القديس برفيريوس حيث علّق مهجّرون ملابسهم المغسولة لتجفّ، يقول عطا لله حلمي ترزي، الذي يعرّف عن نفسه بأنّه استشاري جراحة عامة، إنّ عيد الفصح في غزة هذا العام "قام على المراسم الدينية. فلا أجواء فرح". لكنّه يرى أنّ "الفرح في قلوبنا، لأنّنا واثقون مؤمنون بأنّ ربّنا، برحمته الواسعة، سوف يشملنا في كلّ قطاع غزة ويشمل الفلسطينيين في كلّ انحاء العالم. وهكذا يحصلون على حقوقهم وعلى العدالة والحقّ المستحقّ في الوجود، شعباً له حقوقه ووطنه وأرضه". ويتابع عطا لله: "أملنا في عيد القيامة المجيدة أن يكون عيد محبّة ورحمة وسلام لكلّ الشعوب، وللشعب الفلسطيني الذي حُرم من هذا الحقّ لسنوات طويلة وآن الأوان أن ينصفه الله". وبينما يؤكّد أنّ "الفلسطينيين في هذه الحرب تأثّروا كثيراً وتعرّضوا لضغوط كثيرة (...) وقد أصيبوا بأمراض أو توفّوا، بالإضافة إلى أنّ الحالة النفسية ليست على ما يرام"، يصرّ على التعبير عن إيمان وعن أمل بتحسّن الأوضاع.

الصورة
فيض النور المقدس في كنيسة القيامة في القدس - 4 مايو 2024 (فايز أبو رميلة/ فرانس برس)
سبت النور في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، الرابع من مايو 2024 (فايز أبو رميلة/ فرانس برس)

عيد الفصح مع غصّة في الوطن الفلسطيني كله

وعيد الفصح الذي تحتفي به اليوم الطوائف المسيحية التي تتّبع التقويم الشرقي لم يحلّ حزيناً في قطاع غزة المنكوب فحسب، إنّما كذلك في كلّ الأراضي الفلسطينية وقد اقتصر على الشعائر الدينية في غياب المظاهر الاحتفالية. فالحرب التي تمضي فيها إسرائيل تؤثّر على الفلسطينيين في كلّ أنحاء الوطن المحتلّ. وفي هذه المناسبة، أقيمت صلوات وقداديس في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة وفي سائر الكنائس الأرثوذكسية في المدينة المقدّسة وفي بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وأريحا، في حين احتفلت الكنائس في محافظات رام الله وجنين ونابلس بعيد الفصح موحّدة بحسب التقويم الشرقي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وخلافاً للعادة، خصوصاً في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة حيث كنيسة المهد، غابت عن عيد الفصح الزينة والأنوار والعروض الكشفية، بالإضافة إلى غياب الحجاح المسيحيين الوافدين من الخارج. واقتصرت فعاليات العيد على إقامة الصلوات والقداديس في الكنائس الأرثوذكسية في مدينة بيت لحم وبلدتَي بيت ساحور وبيت جالا شرقي المدينة وغربيها، إلى جانب مدينة أريحا، بحضور عدد كبير من المطارنة والكهنة والمواطنين.

وأمس، احتفى المسيحيون بسبت النور الذي يسبق أحد القيامة، مع انبثاق النور المقدّس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس. وفي هذا الإطار، ترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث صلاة خاصة في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، بحضور لفيف من المطارنة والكهنة وعدد من المصلّين الذين تمكّنوا من الوصول إلى الكنيسة على الرغم من القيود والحواجز العسكرية الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة.

وقد نُقل النور المنبثق من كنيسة القيامة، على الرغم من تحويل الشرطة الإسرائيلية البلدة القديمة من القدس إلى ثكنة عسكرية، إلى مدينة بيت لحم ووُزّع في داخل كنيسة المهد، وكذلك في بيت ساحور وبيت جالا. أتى ذلك في حين أنّ المرجعيات المسيحية في فلسطين قرّرت اختصار مناسبات أسبوع الآلام وختامه على الشعائر الدينية في داخل الكنائس، من دون مظاهر ابتهاج، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر والمستهدف.

ذات صلة

الصورة
حراك الطلاب في جامعة كينغز كوليدج (العربي الجديد)

مجتمع

انطلقت في جامعة كينغز كوليدج البريطانية، الاثنين، حملة للتضامن مع غزة بمشاركة عشرات الطلاب الذين انضموا إلى حراك الطلاب في جامعات بريطانيا والعالم.
الصورة
ذكرى النكبة حاضرة في فعاليات نصرة الأسرى الفلسطينيين (العربي الجديد)

سياسة

لم تغب معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في مناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76،
التي تحل اليوم الثلاثاء في ظل الحرب على غزة.
الصورة
من أجواء المؤتمر الصحفي لقيادات من فلسطين في تونس (العربي الجديد)

سياسة

أكد قادة من فصائل المقاومة الفلسطينية في مؤتمر صحافي أنّ فلسطين تقود ربيعاً عالمياً جديداً ستمتدّ آثاره إلى العالم مضيفين أنّ على الجميع مواصلة دعم فلسطين
الصورة
اعتصام طلاب جامعة ساسكس تضامناً مع غزة - بريطانيا - 13 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أقام عشرات من طلاب جامعة ساسكس البريطانية مخيّماً واعتصاماً مفتوحاً فيها، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليه.

المساهمون