العهد يخسر نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أمام سنترال كوست الأسترالي

العهد يخسر نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أمام سنترال كوست الأسترالي

05 مايو 2024
من لقاء العهد وسنترال كوست يوم 5 مايو 2024 على ملعب السلطان قابوس (هيثم الشكيري/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نادي العهد اللبناني يخسر فرصة الفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية التي أقيمت في مسقط.
- الفريق الأسترالي يحقق أول لقب له في البطولة بعد مشوار طويل في الأدوار الإقصائية، متفوقًا في المجموعة السابعة ومرورًا بمواجهات قوية حتى النهائي.
- الشوط الأول من المباراة كان متوازنًا، لكن العهد تعرض لضغط كبير في الشوط الثاني وفشل في تحقيق التعادل، مما أدى إلى خيبة أمل جماهيره وفقدان اللقب.

فشل نادي العهد اللبناني في استعادة لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والحصول على النجمة الثانية في تاريخه، بعدما خسر اليوم الأحد، في المباراة النهائية أمام نظيره سنترال كوست مارينرز الأسترالي، على ملعب السلطان قابوس في العاصمة العُمانية مسقط، بهدفٍ نظيف، سجله اللاعب الأسترالي البديل، ألو كول (22 عاماً) في الدقيقة 84، ليُحقق الفريق القادم من بلاد الكنغر اللقب الأول في تاريخه.

وكان الشوط الأول متوازناً بين الطرفين، بعدما شكّل العهد خطورة على مرمى فريق سنترال مارينرز الأسترالي، وكان قريباً من هزّ الشباك لولا تألق الحارس المخضرم، الأسترالي داني فوكوفيتش (39 عاماً) الذي أنقذ كرة من على خط المرمى، قبل أن تتبدل الأمور في الشوط الثاني، حين تعرض النادي اللبناني للضغط بشكلٍ كبير، وترك الاستحواذ على الكرة لخصمه، الذي استغلّ الموقف، وسجل الهدف الوحيد في هذه المواجهة، رغم محاولات زملاء الحارس مصطفى مطر، إحراز هدف التعادل خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وحرم نادي سنترال مارينرز نظيره العهد من رفع لقبه الثاني في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، بعدما كان قد توّج في عام 2019، إثر فوزه على نظيره فريق 25 إبريل الكوري الشمالي بهدفٍ نظيف، ليُخيّب أمل جماهير الكرة اللبنانية في اعتلاء منصة تتويج البطولة الثانية من حيث الأهمية في القارة، بعد دوري أبطال آسيا، في حين أن هذا اللقب يُعتبر الأول في تاريخ النادي الأسترالي في أول نهائي له.

وكان نادي سنترال كوست مارينرز قد بدأ رحلته ضمن المجموعة السابعة، التي ضمّت: تيرينغانو الماليزي، وبالي يونايتد الإندونيسي، وستاليون لاغونا الفيليبيني، وتصدّر ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات، وتعادل وخسارة وحيدة. وتفوّق الفريق الأسترالي على ستاليون لاغونا مرتين (9-1) و(3-0)، وتغلّب على بالي يونايتد (6-3) و(2 -1)، في حين خسر أمام تيرينغاو في بداية مشواره 0-1، وتعادل مع الفريق نفسه 1-1، ليخطف عن جدارة صدارة الترتيب العام للمجموعة.

وكان مشوار سنترال كوست طويلاً في الأدوار الإقصائية، حين واجه فنوم بينه كراون الكمبودي، وحقق الانتصار 4-0، في غوسفورد، وتألق في هذه المباراة رايان إدموندسون، الذي سجل ثلاثة أهداف، ثم خاض الفريق، بعد ذلك، مواجهة قوية أمام مواطنه ماكارثور، في نهائي منطقة آسيان، وجرت المباراة في سيدني، على ملعب ماكارثور، لينتهي اللقاء 3-2 بعد الوقت الإضافي، ليواصل بعدها الفريق رحلته في دور نهائي المناطق، حين أطاح بكلّ من أوديشا الهندي ثم أبديش عطا القرغيزي، ليبلغ مجموعه من المباريات في هذه النسخة بعد الفوز على العهد 13 مواجهة، فاز في تسع وتعادل في ثلاث وخسر واحدة، واستطاع تسجيل 33 هدفاً، مقابل اهتزاز شباكه عشر مرات.

المساهمون