زوايا

الصورة
ديمقراطية تونس
في كلّ مرّة يعود الحديث إلى المرسوم 54، الذي تحوّل إلى سيفٍ مُسلَّط على الجميع. وعندما تصبح حرّية التعبير مُعرّضة للتضييق، يجد الجميع أنفسهم عرضةً للملاحقة

يأتي صعود اليمين المُتطرّف في أوروبا اليوم نتيجة الفشل الذي واجهته أوروبا بعد نهاية الحرب الباردة في بناء نموذجها الاقتصادي والسياسي المُستقلّ.

ترصد التقارير الدولية عمليات القتل على الهُويّة، والتطهير العرقي، وتعذيب المعتقلين، والاغتصاب... على يد قوات الدعم السريع التي يبشر قائدها بنهاية الحرب!

إنّ محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو سيُفضي في مكان ما إلى تشعّب بؤر انعدام الأمان في أوروبا، في سياق التضارب السياسي الحاد، الذي عمّ دولها.

ثمّة أناقة ظاهرة بفعل كثرة الحدائق، صُغرى وكُبرى، وتوزّع الأشجار على جنبات الشوارع والأرصفة والميادين والساحات في مدينة الرباط التي زارها رئيس التحرير.

الحصول على العلم سهل في بلاد "السيدة العنكبوت"/ الإنترنت، وكذلك سرقتُه. فيأخذ "الباحثون" بحوثَ الجامعاتِ جاهزةً من غوغل من دون تغيير، ومن دون خجل.

اختار قيس سعيّد ضرب القوى الواحدة تلو الأخرى، بما يضمن له تحييد الباقي عن المعركة إلى حين. وبالفعل نجح إلى حدّ بعيد، إذ قطع أشواطاً في تحقيق كثير من أهدافه.

تصيبنا أخبار الموت اليومي بالرعب، إذ تجعلنا رهن الخوف من مصيرٍ مشابه، لأنّ معظمنا يعيش في ظلّ الظروف نفسها، والرعب ليس من الموت في حدّ ذاته، بل مما قبله.